هيروشيما ، مدينة أصبحت اليوم أشهر من نار على علم ، ليس ذلك بسبب مركزها الإقتصادي أو حتى الثقافي بل لأنها شهدت إحدى أعظم المجازر التي عرفها التاريخ [ تتمة ] …
روابط (4)
الركود الفكري في العالم العربي ..
الكسب من التدوين عن طريق الإعلانات ..
مراحل إعداد التدوينة قبل نشرها ..
عشرة مصادر لتطوير الووردبريس ..
امتحانات وعلامات وحكمة غائبة ..
خطوتان بسيطتان لتحسين أي موقع ..
دورة تصميم قوالب ووردبريس ( مدونة wpaon ) ..
تجارة الأعضاء … عندما تفترس الحاجة الأخلاق ..
تقنية الـ Cross Processing ( الفوتوشوب و التصوير ) ..
عشر نصائح فعالة لكي تكون من أسوأ المدونين ..
4 طرق لحماية بريدك من الرسائل المزعجة ..
دور النخبة في المجتمعات العربية
كثيرا ما ننتقد السياسيين ، لكننا نادرا ما نتجه صوب النخبة ، تلك التي تمسك بيدها زمام المبادرة و تلك التي تنعكس أوضاعها – مهما كانت – على المجتمع ..
لدي هنا مقطع فيديو لبرنامج “ بلا حدود “ الذي يبث على قناة الجزيرة ، تناولت الحلقة موضوع النخب ، مسؤولياتها و أوضاعها في مجتمعاتنا العربية .. اللقاء كان مع الـ د.محمد سليم العوا ، أترككم مع الفيديو ..
متفرقات
- لعلكم لاحظتم أن قالب المدونة قد تم تغييره ، ذلك لأني لم أعد أستسيغ القالب القديم و كذلك عملا بنصيحة بعض من المدونين الذين استشرتهم من قبل ، أتمنى أن يعجبكم القالب الجديد و في حالة كان لأي منكم ملاحظات عليه بإمكانه وضع تعليق في هذا الموضوع .
- بعد حوالي الأسبوع سوف ألتحق بدورة في اللغة الفرنسية لتحسين مستواي و لو قليلا .
- إنتهت السنة الدراسية و يومان فقط هما اللذان يفصلان عن بدأ الإجازة الصيفية ، لدي الكثير من الكتب التي قررت أن أقرأها و الكثير من المهام التي يجب إنجازها .
- نشرت صفحة جديدة في المدونة بعنوان “ أتابعهم .. “ هذه الصفحة ستحوي مواقع ومدونات أتابعها و ذلكـ كرغبة مني بالمشاركة ، هل لديكم روابط أخرى ؟ إذاً أتحفوني بها .
- شاهدت الكثير من المحاضرات للدكتور محمد سليم العوى و للشيخ محمد الحسن ولد الدادو و سأشارككم بروابط لها ، أنصح الجميع بالبحث في الـ Youtube عن محاضرات لهما .
مشاهد
عدة مشاهد تخيلتها ، و ما زلت أتخيلها و أستغرب كثيرا – سأدعها لكم فليس لدي تعليق .
المشهد الأول :
أسرة (مسلمة) بسيطة ، جلس أفرادها لتناول العشاء ذهبت الأم لإحضار الطعام بينما ذهب الوالد إلى المطبخ و أحضر زجاجتين إحداهما مشروب غازي و الأخرى زجاجة … خمر ..
المشهد الثاني :
شباب (مسلمون) داخل سيارة ، بارعهم يكلم فتاة من خلال النافذة ، يتفاوض معها حول السعر .. سعر جسدها ..
المشهد الثالث :
أم توقظ أولادها عند أذان الفجر لأداء الصلاة .. الأب مستيقظ و يسمعهم و هم يأدونها لكنه لا يتزحزح من مكانه لأنه .. لا يصلي ..
المشهد الرابع :
أولاده يسبون بعضهم ، بأقذع الشتائم .. وهو جالس يضحك لأنهم فقط .. يلعبون ..
المشهد الخامس :
الأب يضرب الأم ، الولد الصغير يبكي .. سمعه الأب فقرر أن يضربه أيضا ..
المشهد السادس :
مجموعة من المراهقين في مقهى للإنترنت ، دخلوا إلى مواقع إباحية .. المشرف على المقهى يراقبهم ، لكنه لا يفعل شيئا ، لأن هذا .. من حقهم ..
التوقيع : عقلي المتعب ..
لماذا لا نترجم ؟
أحمد لا يجيد اللغة الإنجليزية لكنه يهتم بالتصميم كثيرا ، فلقد كان الرسم هوايته منذ الصغر و قبل فترة قرر أن يطوره ويلحقه باهتمامه الآخر .. التقنية ، دخل إلى جوجل وبدأ بطبع كل الكلمات التي لها علاقة بالتصميم من قريب أو بعيد ، لكنه عاد خاوي الوفاض إلا من خفي حنين ، فكل ما وجده هو دروس بالية لا تسمن و لا تغني من جوع .. و بعد التفكير قرر أن يتخذ خطوة جريئة ، فدخل إلى خدمة الترجمة من جوجل ليحصل على ترجمة كلمة “تصميم” إلى اللغة الإنجليزية و سرعان ما حصل على مراده ، عاد إلى محرك البحث لطبع كلمته الجديدة .. وجد أمامه عددا لا يحصى من الدروس و الدورات التدريبية و المواقع المتخصصة في التصميم لكنه و للأسف .. لا يجيد الإنجيلزية .. طرح سؤالا على نفسه بصوت مرتفع : لماذا لا نترجم ؟ ، سمعته و قررت كتابة هذه التدوينة .
أنا أقرأ للكثير من المدونين ، و قد لاحظت أن بعضهم ضد الترجمة “الرقمية” جملة و تفصيلا و البعض الآخر ضدها من حيث المبدأ ، بتعبير آخر هو يريد مبدعين و ليس ناقلين مترجمين ..
حسنا ، أنا و كما تعلمون جيدا ضد النقل .. لكن لننظر إلى الترجمة من جانب آخر ، و انظروا إلى مثال أحمد (فوق) فهو يريد التعلم إلا أنه لا يجيد الإنجليزية و هذا سبب لعدم تعلمه ، بينما لو وجد تلك المصادر باللغة العربية ولو مترجمة عن مصادر بلغات أخرى لكان تعلم ، فلماذا ننظر إلى الترجمة بسلبية ، لماذا لا نعمل بالمقولة القائلة “إبدأ من حيث انتهى الآخرون” ، طبعا هناك حقوق يجب حفظها عند الترجمة مثل ذكر رابط المصدر الأصلي و اسم الكاتب و غير ذلك .. لكن يبقى سؤال المليون مطروحا : لماذا لا نترجم ؟ .
تويتر باللغة العربية على سطح مكتبك
في الآونة الأخيرة كثرت التطبيقات المساعدة على التغريد و مساعدة العصافير المغردة ، لكنها اجتمعت جميعا على أمر واحد وهو الإمتناع عن دعم خصوصية اللغة العربية من حيث اتجاهات الكتابة ( من اليمين إلى اليسار ) ، و إلى الآن لم يوجد المبرمجون العرب أو غيرهم حلا لهذه المشكلة .. لكني وجدت لكم حلا .
المتطلبات :
[1] متصفح الفايرفوكس .
[2] إضافة prism للفايرفوكس .
الخطوات :
[1] قم بتنصيب إضافة prism على متصفح الفايرفوكس ، هذه الإضافة وظيفتها تحويل أي تطبيق على الإنترنت إلى تطبيق لسطح المكتب .
[2] شاهد هذا الفيديو الذي يشرح طريقة استعمال الإضافة على موقع يوتيوب .
[3] أدخل على موقع تويتر العربي ثم طبق خطوات الفيديو على الموقع لتحويله إلى تطبيق لسطح المكتب .
الآن قم بتشغيل التطبيق و توتر كما تشاء بواجهة عربية كاملة .
تويتر : العلة ، الطريقة و النتيجة
ملاحظة : هذه التدوينة تأتي كتجاوب مع تدوينة الأخ عبد الله المهيري .
تويتر .. التدوين المصغر ، شبكة اجتماعية لم نألفها ، فهي من نوع جديد كليا – تقوم ككل الشبكات الأخرى على أساس الناس ، فالناس هم الأساس ..
الفكرة بسيطة ، و هي إخبار متابعيك – أصدقائكـ ، عائلتك .. – بأحولك عند تحديث حسابك في الموقع .. هذه كانت الفكرة البسيطة التي ولدت عليها هذه الخدمة ، أما اليوم فطرق استخدامها لا تعد و لا تحصى ،فهناكـ من يستعملها لنشر الأخبار تقنية ، سياسية .. و المزيد ، البعض يستخدمها للدردشة أو حتى للدعم الفني ، نشر صوره و مشاركة روابطه المفضلة … و هلم جرا .
بالنسبة لي فإني بدأت استخدام تويتر منذ فترة ثم توقفت عن تحديث حسابي ، عدت قبل أيام و أنشأت حسابا آخر – هذا الحساب سأستخدمه لــ :
[1] نشر الأخبار التقنية و بعض السياسة و الإجتماع / [2] مشاركة ما أعجبني من روابط المقالات و بعض الصور و مقاطع الفيديو / [3] النقاش حول بعض المواضيع مع الآخرين / [4] طرح بضع أخبار شخصية كأن أنشر أني قرأت الكتاب الفلاني أو أن الكاتب الفلاني جيد و قس على ذلك .
أستخدم لأجل نشر التحديثات موقع تويتر العربي ، أستخدمه كتطبيق لسطح المكتب ( السر و الطريقة ) ، و أستخدم كذلك الصفحة الرئيسية لتويتر مع أن لدي الكثير من الملاحظات عليها سواء من ناحية دعم اللغة العربية أو ناحية تصميمه الفقير .
النتيجة بعد كل هذا تظهر جليا فيــ :
[1] عدم الإثقال على قاعدة بيانات المدونة بتدوينات غثة قصيرة نحاول ما أمكن أن نجعلها طويلة بركيكـ اللغة و ساذج الكلام / [2] المحافظة على التخصص ، هذا شيء مهم جدا ففي المدونات المتخصصة نجد صاحبها يود الحفاظ على تخصص مجالها إلا أنه و رغم أنفه يضطر صاغرا في أحيان كثيرة إلى كتابة تدوينات إما كأخبار عن المدونة أو كأخبار شخصية و تويتر جاء بديلا عن كل هذا / [3] محركات البحث ، هذا الشيء صار اليوم الشغل الشاغل لأصحاب المواقع و لا أظن بأنكـ ترغب بأن يأرشف موضوع قصير شخصي من مثل أكلت أو شربت كذا و الأكلة الفلانية لذيذة في محركات البحث ، وتويتر يمكنك من تحرير نفسك من هكذا قيود ، يقول لك أكتب ما تشاء شريطة ألا تتعدى الـ 140 حرفا المتفق عليها .. هناكـ نتائج أخرى أتركها لمرات قادمة .
حسابي على تويتر : @hat1mi
[ روابط مرتبطة ]
لماذا و كيف تستخدم تويتر / نصائح للعصافير / موقع تويتر : مدخل إلى التدوين المصغر / كيف twitter ؟ / تويتر، لماذا و كيف؟ / مجتمع تويتر: سارع بالانضمام ! …
روابط (2)
لماذا نحن متخلفون ؟
هل هذا سؤال ؟ .. نعم هذا سؤال بل هو أهم سؤال يجب أن يُطرح ، وجوابه يجب أن يلقن لكل شاب و طفل ، لكل مكون من مكونات هذا الجيل .. جيل الشباب ، فهؤلاء هم مستقبل الأمة و إن لم يعرفوا سبب تخلفها فلن يساهموا أبدا في تقدمها خطوة إلى الأمام ، و الدواء لن يعرف إلا بالرجوع إلى أصل الداء .. ومن هنا ولدت هذه التدوينة .
حسنا ، لنرجع إلى زمن البداية .. و بالضبط إلى زمن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، إذ قال هذا الصحابي الجليل : “ نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ، فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله “ ..
و الآن عد بالذاكرة إلى ما قبل ولادة الإسلام .. نعم ، إرجع إلى زمن الجاهلية ، في ذلك الزمن كان العرب معروفين أيضا بالتخلف فقد كانوا دولا من العالم الثالث حسب مقياس ذلك الزمن و لم يكن يقيم لهم أحد وزنا ، و كانوا مجرد تابعين كما حالهم اليوم .. هل بدأت تتضح الصورة ، لنرجع معا إلى الفقرة السابقة ، إلى قول الفاروق رضي الله عنه .. هل اكتملت الصورة ، إن لم تكتمل فتابع معي …
قبل الإسلام كان العرب معروفين بالتخلف و الآن و بعد التخلي عن المنهج الإسلامي عدنا إلى زمن الجاهلية الأولى ، عدنا إلى العصبية القبلية و أعطيناها إسما جديدا بل و جملنا الصورة و لوناها حتى صارت الأجمل .. نعم إنها القومية العربية ، تلكـ الكلمة التي نسمعها يوميا في نشرات الأخبار و في خطابات خلفائنا الأكابر ، تلكـ العصبية هي ما استبدلنا إسلامنا به ووضعناه مكانه ، لنصبح بذلك عربا قبل أن نكون مسلمين و مغاربة أو مصريين قبل أن نكون مسلمين وهنا تشتتنا و فُتتت وحدتنا و دمرت و انتهى كل ما كان يربطنا في يوم من الأيام ، ولما رأى البعض ذلك أرادوا حسب زعمهم أن يعيدوا تلك الوحدة ، فلم يجدوا غير العصبية و القومية مما يعيد إلينا الوحدة و فوتوا على أنفسهم و علينا الوحدة العقيدية .. نعم ، وحدة الإسلام تلكـ الشريعة التي جاءت إلى كل إنسان ، تلكـ الشريعة التي يدين بها جل من يسكن المنطقة ، تلكـ التي عاشت منطقتنا موحدة في ظلها لعصور ، تلكـ لم ينظروا إليها و لم يلقوا لها بالا لأنها في نظرهم تخرج عن ما يسمى بحقوق الإنسان وحرية الأديان و العلمانية التي حسب قولهم يجب أن تُسير كل الأنظمة باعتمادها … هل عرفتم السبب الأول … نعم إنه انعدام الوحدة ، التي نتجت عن سوء التفكير و التخطيط ، هذا إذا كان المخططون يريدون حقا للأمة أن تتحد ، سوء تفكيرهم هذا جر الأمة إلى الإنقسام فعصبيتهم القومية أعادتنا إلى العصبية القبلية التي حذرنا الإسلام منها و من أخطارها ، أعادونا إليها بحلو الكلام و جميله و بخطاباتهم الرنانة عن الوحدة التي لم ننل منها حتى خفي حنين ، إنقسامنا في زمن التكتلات و القوى العظمى هو السبب الأول للتخلف .
السبب الثاني هو تركنا للعلم في زمن تقاس عظمة الأمم بمعارفها ، فحضارتنا انتقلت من القمة إلى الحضيض بسبب تركنا لتلكـ المعارف فأصبح جلنا أميين جهالا لا يفقهون من العلم شيئا ، و بهذا تأخرنا عن الركب ووصفنا بالتخلف و انعدام الوزن .
هناك أيضا بيروقراطيتنا التي يضرب بها المثل ، تلكـ التي أبعدت علماء و عقولا لو استفدنا منها لتقدمنا ، تلك التي استخدمها المسؤولون ليرسلوا أطرا إلى الجحيم أو إلى الغربة .. لا يوجد فرق ، تلك البيروقراطية التي تظهر جليا في كل نشاطاتنا كعرب في كل شيء ابتداءا من جحيم المستشفيات وصولا إلى المصالح الحكومية مرورا بكل ما بينهما .
تلكـ كانت بضع أسباب و هناك غيرها .. هلا شاركتنا بها في إحدى التعليقات .
أخيرا ضغطت على زر publish .. بعد الكثير من التأخير .